المصريون خير أجناد الأرض
لقد شرف الله تعالى مصر حيث وردت في كتابه الكريم خمس مرات كما كانت مأوى
الأنبياء ، كما شرف أهلها ليكونوا خيرا أجناد الأرض .ومن فضله سبحانه أن من
الله علينا بنصره العظيم باسقاط النظام الفاسد ورموزه .
وحيث أن مصر وشعبها الكريم عادت لتسطر بحروف من نور تاريخ الحريات في
العالم عامة والعالم العربي خاصة الذي عانى زمانا من الكبت وعاش حبيسا في
ظلام بعض حكامه إلى أن جاء شعاع النور ليأذن بفجر الحريات.
في بازغة هذا الفجر وكما اتفقنا جميعا على إسقاط هذا النظام وتحقيق عدل
الله فيهم تجاه خيانة الأمانة التي وكلت اليهم ، واللهو والعبث بدماء
وأقوات شعب مصر الكريم وجب علينا جميعا أيها الشعب الكريم العظيم ياخير
أجناد الأرض أن نتفق لإعادة بناء مصر الحديثة ، وأن نزيد فعالية آدائنا وأن
نساهم في دفع عجلة الإنتاج ومحاربة الفساد.
في الوقت ذاته يجب علينا أن نتعلم فقة الإختلاف ( ولو شاء ربك لجعل الناس
أمة واحدة ولايزالون مختلفين ) سورة هود 118 ، فكلنا مصريون ومايحدث الأن
من بعض الفئات قد يسيئ إلىنا أمام أنفسنا وأمام العالم حيث أننا محل أنظار
العالم كله وتصرفاتنا تحت المجهر فلابد من غض الطرف عن النزعات القبلية
والقضايا الفرعية وأن يتحمل كل منا الأخر ليكتمل النصر بتحقيق الأتي : مجلس
شعب منتخب – رئيس كفء منتخب – دستور جديد – ومايتبع ذلك من سلطات تشريعية
وسلطات تنفيذية وسلطات رقابية وقضائية تكفل تحقيق الرخاء وتحقيق دور مصر
الريادي.
فهل لنا أن نعي مانحن فيه من حاجة لأن نكون يدا بيد ؟؟
ولكم تحياتي