هل جربت أن تقف في وجه دموعك؟
هل حاولت أن تبقي عيناك جافة من الدموع في دنيا تملؤها تلك القلوب القاسيه؟
هل فكرت بأن الدنيا حقيرة و لا تستحق أن نحزن من أجلها؟
هل حاولت أن تقف وقفة صارمة في وجه أحزانك ولو بابتسامة؟
هل حاولت أن تعايش الفرح برغم حزنك الذي يسكنك؟
هل جربت أن تقف في وجه دموعك وتمنعها من السقوط ؟
*** تســاؤلات كثيرة تمر بمخيلتي ***
فلا أعلم إن كان للفرح طعم ُ دون أن تسبقه مرارة الحزن !!
فالأيام تمضي والأحزان تتزاحم بدواخلنا في زمن نحن أحوج فيه إلى السعـــادة
في زمن غاب عنه أصحاب القلوب وكثرت فيه تلك القلوب القــاسية
فإلى متى ونحن لانجيد سوى الاستسلام في شتى أمورنا ؟
فلقد أصبح لكل منا موطناً من الحزن يسكنه ويضع الأغلال والأقفال عليه
ليكتمها بين أحضانه وإذا أختنقت يخرجها لترى النور
لا لتذهب لكي لا تسيطر الأحزان علينـا من جديد
هل تقدر؟