اليكم بعض النصائح الطبية
______________________________________________________________
الآلام الرقبة .. ما يجب تجنبه
تجنب
الاستمرار في الجلوس بنفس الوضع لفترة طويلة خاصة حين تكون مضطرا لتثبيت
وضع رقبتك في اتجاه معين مثل أن تقرأ أو تعمل على الكمبيوتر. وإذا كان ذلك
حتميا فيجب عليك الاعتدال والراحة كل خمسة عشر دقيقة علي الأقل.
حافظ
علي وضع الرأس مستقيما أثناء الجلوس ويجب أن يكون ارتفاع الطاولة التي
تعمل عليها مناسباً بحيث تتفادى انحناء رقبتك ويجب أن يكون المكتب قريباً
منك وان يكون ارتفاع كرسيك مناسبا.
من الممكن ان تضع قاعدة خشبية
مائلة صغيرة على المكتب لتساعد علي القراءة أو الكتابة بدون انحناء الرقبة
بحيث يكون ما تكتبه أو تقرأه في مستوي النظر.
الوضع الأمثل للعمل على الحاسب الآلي يكون بوضع الشاشة بحيث يكون مركزها في مستوي أنف
الشخص الجالس أمامها.
تجنب وضع شاشة الكمبيوتر أو التلفزيون علي أحد جانبي المكتب حيث لا يجب أن تكون في وضع يجعلك تلتفت إلى أحد الجانبين لوقت طويل.
حاول
أن تحافظ دائما على الوضع الطبيعي للرأس وهو أن تكون رأسك علي استقامة
واحدة مع العمود الفقري بمعني أنه عند النظر للشخص من الجانب تكون الأذن
علي خط واحد مع الكتف فكلما زاد زحف الرقبة إلى الأمام من هذا الوضع زادت
الضغوط علي فقرات وعضلات الرقبة.
تجنب الإمساك بسماعة التليفون أو المحمول بين الكتف و الرأس لأن ذلك يؤدي إلى تحميل زائد على فقرات و وعضلات الرقبة.
_______________________________________________
السعادة والتفاؤل يحميان المرأة من سرطان الثدى
كشفت
دراسة حديثة أن التفاؤل والسعادة سلاحان يقيان المرأة من امكانية الاصابة
بسرطان الثدى فى الوقت الذى تزيد فيه الاحداث السلبية والسيئة التى قد
تتعرض لها المرأة فى معرض حياتها من فرص اصابتها بالمرض اللعين .
كانت
الابحاث أجريت على أكثر من 622 سيدة تراوحت أعمارهن ما بين الخامسة
والعشرين والخامسة والاربعين عاما قسمن الى مجموعتين الاولى تضم أكثر من
255 سيدة يعانين من سرطان الثدى وشملت الثانية نحو 367 سيدة من الاصحاء .
أوضحت
المتابعة أن السيدات اللاتى شعرن بالسعادة ونظرة متفائلة تجاه حياتهن
وعلاقاتهن الاجتماعية كانوا أقل عرضة للاصابة بالمرض بنسبة 25 % مقارنة
بالسيدات اللاتى عانين من مشكلات نفسية واجتماعية ، الى جانب نظرتهن
التشاؤمية للامور لترتفع امكانية اصابتهن بنسبة 65% .
___________________________________________________
الرياضة أفضل سلاح لمواجهة الامراض
أفادت
نتائج العديد من الابحاث والدراسات الدولية حول طول العمر بأن الرياضة
البدنية هى أفضل سلاح لمواجهة الامراض التى تهاجم الانسان مع التقدم فى
السن مثل أمراض القلب والشرايين والسكر وارتفاع مستوى الكولسترول فى الدم
بالاضافة الى مرض ترقق العظام .
أثبتت
آخر التحقيقات التى أجراها المعهد القومى للصحة والابحاث الطبية والتى
شملت 250 ألف شخص أن ممارسة نشاط بدنى بصورة منتظمة يؤدى الى زيادة فى
متوسط العمر بنسبة 30 % حيث تساعد الرياضة على اطالة أطراف الكروموزومات
(قطع من الخيط الصبغى الذى يظهر فى نواة الخلية عند انقسام تلك الخلية) ،
تلك الاطراف التى تتناقص فى الحجم مع مرور الزمن ، وأنه كلما زاد معدل
النشاط البدنى كلما قل معدل تناقص هذه الاطراف .
كذلك أكدت دراسة
نشرتها الجريدة الصادرة عن الأكاديمية الأمريكية للأمراض العصبية أن
الرياضة البدنية تقلل من مخاطر الاصابة بمرض الزهايمر وذلك من خلال تنشيط
الدورة الدوية للمخ ، الامر الذى يقلل من مخاطر الاضرار التى تهدد الوظائف
الادراكية ويحول أيضا دون ظهور أمراض تؤثر على أداء المخ لوظائفه .
ويعزو
العلماء أهمية الحركة الى حاجة أعضاء الجسم الى التحفيز الدائم حتى لا
تتراجع كفاءة هذه الاعضاء ، مع الاخذ فى الاعتبار أن الجسم يقاوم على
امتداد العمر ظهور الامراض .. وبعد سن الخمسين يتعرض الكسالى أكثر من غيرهم
للامراض وأهمها أمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم والسكر والكسور
أعلى الفخذ بسبب مرض هشاشة العظام ، بالاضافة الى سرطان القولون .
وتشير
الاحصاءات فى فرنسا الى أن أمراض القلب والشرايين الناتجة عن ترسب الدهون
وتكاثر خلايا النسيج الليفى فى الجدران الداخلية للشرايين تؤدى لاصابة 100
ألف شخص بانسداد فى الشريان التاجى واصابة 100 ألف شخص أخر بتلف فى الأوعية
الدموية للمخ.
وللحصول على أقصى فائدة صحية ، يتعين على الانسان
ممارسة نشاط بدنى معتدل لكن بصورة يومية مثل ممارسة رياضة المشى لمدة
ثلاثين دقيقة أو رياضة خفيفة أو ركوب الدراجة ، حيث أن نصف ساعة من المشى
يوميا أفضل بكثير من الركض 15 كيلومترا مرة واحدة فى الاسبوع ، لان
الدراسات أظهرت أن النشاط البسيط - فى متناول الجميع - يمثل أفضل السبل
للوقاية من مخاطر انسداد الشرايين بالساق
_________________________________________________
تناول فطورك بدون أي قلق على وزنك
توصل
بحث أمريكي حديث إلى أن الاعتقاد السائد بين الشباب الصغار أن امتناعهم عن
تناول الفطور يساعدهم على إنقاص وزنهم ليس صحيحا وان العكس هو الصحيح.
واستنتجت
الدراسة العلمية التي دامت خمس سنوات وتم تطبيقها على أكثر من ألفي شاب
وشابة إلى أن وزن الشباب الذين يعزفون عن تناول وجبة الفطور يزيد بـ 2.3
كلج مقارنة بالشباب الذي يداومون على نتاول وجبة فطورهم.
واكتشفت الدراسة أن هؤلاء الأشخاص أكثر استهلاكا للسعرات الحرارية لأنهم يتمتعون بحيوية ونشاط أكثر من غيرهم.
أضاف
البحث، الذي قامت به جامعة مينيسوتا، عنصر زيادة الوزن إلى قائمة كبيرة من
الأدلة التي تظهر أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار سواء كانوا
شبابا أو كبارا هم أكثر ميلا إلى النحافة مقارنة بالأشخاص الذين لا
يتناولون وجبة الفطور.
وقال مارك بيرييرا رئيس فريق البحث الذي يعمل
على الدراسة انه " قد يبدو الأمر غير بديهي، لكن رغم أنهم يستهلكون كميات
أكثر من السعرات الحرارية، فإنهم يبذلون جهودا أكبر لحرقها."
"ربما يرجع السبب إلى أن الأشخاص الذين يحرصون على تناول وجبة الفطور، لا يشعرون بالخمول الشديد."
اضاف
الباحث قائلا "ورغم أن من الأفضل اختيار خيار صحي عند تناول الفطور مثل
الحبوب، فإن الأدلة المتاحة تشير إلى أن تناول أي شيء أفضل من عدم أكل أي
شيء بالمرة."
توصلت الدراسة إلى أن 25% من الأشخاص الذين شملتهم
الدراسة لم يكونوا من الحريصين على تناول فطورهم بانتظام، وأن المشكلة ظهرت
على أوضح نحو عند الفتيات.
__________________________________________________________
الضغط على الكف لتخفيف الصداع
الضغط
بالأصابع على راحة اليد طريقة عملية وبسيطة للتخلص من الصداع، حيث أكدت
دراسة طبية من تايوان أن هذه الطريقة فعالة وتؤدي إلى راحة المريض من
الأمراض العادية والشائعة مثل الصداع.
وقالت
الدراسة الأكاديمية التي قام بها الدكتور جراهام تشاندييه من أكاديمية
الطب الشرقي في تايوان إن "علاج أي ألم ممكن عن طريق ممارسة الضغط على
نهاية الكف في المنطقة القريبة من السبابة والإبهام".
كرر الضغط
مرات عدة حتى تشعر بالراحة، ولكن على المرأة تجنب الضغط إذا كنت حاملاً،
لأنه يعتقد أن هذا التمرين يؤدي إلى تحفيز المرأة الحامل على المخاض.
____________________________________________________________
لا تذهب إلى الصيدلية دون مشورة الطبيب
مع
تغير الطقس وبدء موسم الأمراض المرتبطة بالبرد ومصافحة الزكام وغيره
للصغير والكبير، يزداد الإقبال على تناول الأدوية من الصيدليات مباشرة دون
استشارة الطبيب.
ولأن
الصيدلي يهمه تحقيق المزيد من المبيعات يقوم بصرف مختلف أصناف الأدوية
المسكنة للآلام والخافضة للحرارة، و المضادات الحيوية والفيتامينات، بغض
النظر عن الحالة المرضية للشخص.
وقد يحدث أن يكون العامل المسبب
لمرض فيروس لا يستدعي وصف مضاد حيوي إلا إذا كان هناك التهاب جرثومي المنشأ
وهو أمر لا يعنى الصيدلي بشيء نظراً لأنه يلجأ إلى التخمين بدلاً من الكشف
الموضعي.
ومن المؤكد أن صرف الأدوية وتناولها دون استشارة الطبيب
قد يحدث أضرار على المدى القصير أو الطويل، وقد تخفي هذه الأدوية الأعراض
الأساسية للمرض الحقيقي. إذ كما هو معروف هناك العديد من الأمراض التي
تتشابه في مظاهرها التشخيصية تختلف في طبيعة المرض والعامل المسبب له.
وتجنبا
للفوضى التي تحدث في الصيدليات والتي قد تصل إلى حد أن يقوم مساعد غير
مختص بصرف الأدوية بدلا من الصيدلي، فلهذا ننصح الجميع بعدم تناول أي دواء
إلا بعد استشارة الطبيب، وعدم تناول الفيتامينات وغيرها إلا إذا دعت
الضرورة التي يحددها الطبيب دون غيره.
فالدواء سلاح ذو حدين ولأنه
لا يوجد أي دواء آمن تماما نقول أن تناول الدواء دون رأي الطبيب قد يسبب
الأضرار التي لا نتمناها لأحد. إنها دعوة للسلامة والتمتع بالصحة بعيدا عن
المرض.
***************************************************